القائمة الرئيسية

الصفحات

استكشف إبداعي في الرسم الرقمي اثناء الإبادة

صرخة الموت



هي أمي فلسطين يحترق قلبها وتصرخ لتستغيث لإنقاذ من بقي على قيد الحياة وربما تصرخ لتودع أبنائها الشهداء هي المرأة الغزاوية المكلومة التي رأت في أحيائها وعائلتها كافة أشكال الإبادة الجماعية منهم من دفن ومنهم كفن ومنهم من حرق وقطع أشلاء منهم من بقي تحت الركام ومنهم من أصيب بإعاقات بتر في الاقدام والأيدي أصيبوا بالجوع والخوف والتشريد والأمراض النفسية .

موت الأجنة في غزة



بدلا من استنشق العطر بدأت باستنشاق قنابل الفسفور التي تنهال فوق البيوت تركض ويركض ورائها الموت ليأخذ جنينها فتودعه وقلبها يمتلأ حسرة عليه فتستغيث ليسمع صوتها العالم لا للقنابل المحرمة دوليا . هنا هذا الجنين لن يتخلى عنه امه مربتبط بحبلها السري رسم رقمي

وداعاً رحم أمي



خرجت من رحم أمي لتضعني في كف يدها فتستغيث ليسمع صوتها العالم لا للقنابل المحرمة دوليا فتمسكت بحبلي السري ليمتد إلى الشمس لعلي لا أسقط .
هذه لوحات الأجنة موت الأجنة في غزة.. وداعاً رحم أمي
ففي الصناديق الزجاجية يموت حديثي الولادة ويفارق الأجنة أرحام الأمهات إما من رصاصة أو شظية قنبلة أو استنشاق فسفور أو سوء تغذية أو من الهلع والهرب وكثرة النزوح هذا ما فعله الاحتلال عندما حاصر المستشفيات وبداخلها الاطفال الخدج قطع الكهرباء عنهم وجميعم فارق الحياة رسم رقمي

المحرقة



هذه اللوحة رسمتها عندما حدثت محرقة الخيام في دير البلح ومن قبلها مجزرة المعمداني تعلو اصوات صرخاتهم فهم قد خضبتهم الدماء أطفال ونساء ورجال لا تستطيع النجاة رغم انهم هم الناجون إلى الجنة سيرقضون هناك بسلام رسم رقمي

عروس الحرب




عروس الحرب رسمتها لأواسي من فقدت زوجها عروس الحرب في يوم زفافها إما ان تكون هي الشهيدة او عريسها هو الشهيد ،فهذا الصبار المخضب بلون الشفق يرفض ويقف عنيدا لايريد المغادرة والغروب ليقف يواسي عروس الحرب رسم رقمي

أنت الان في اول موضوع

تعليقات